قال موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي إن شركة الضغط الأمريكية “ميركوري بابليك أفيرز” حذرت واشنطن من “ضغوط سياسية مستمرة تقوض عمل المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا .
وكشف الموقع أن الشركة الأمريكية أكدت أن شركة روسية تخطط لإنشاء مصفاة في شرق ليبيا، وهو ما اعتبرته ضغطا إضافيا على المؤسسة.
وتابع الموقع أن “ميركوري” أرسلت إلى وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” رسالة في يونيو الماضي مطالبة فيها بحماية استقلالية المؤسسة ورئيسها، مؤكدة أهمية موقفه من استقرار ليبيا نظرا لعمله مع حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والسلطات بالشرق
وبحسب “أفريكا إنتليجنس” فإن شركة ميركوري التي وقعت عقدا استشاريا مع المؤسسة الوطنية للنفط في فبراير 2023 تسعى إلى طمأنة واشنطن بأن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يقف إلى جانبها، وتأتي هذه المخاوف في أعقاب إعلان حكومة حماد عن محادثات مع شركة النفط الروسية “تاتنفت” لبناء مصفاة في شمال شرق ليبيا.
ومن جهة أخرى أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ليست منخرطة في هذه المبادرة، ولا تخطط لبناء مصفاة ثانية غير تلك التي أطلقتها شركة “زلاف” للنفط والغاز التابعة لها في جنوب ليبيا، بالشراكة مع شركة “هانيويل” الأمريكية.
ويؤكد الموقع أن الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا، خاصة قوات “فيلق إفريقيا” شبه العسكرية، لعب دورا كبيرا في جذب الشركات الروسية للعمل في ليبيا.
