طالب عضو مجلس النواب عز الدين قويرب، السبت، بعدم وضع العقبات أمام توحيد المؤسسات السياسية، مثل تعديل المادة الثامنة في الاتفاق السياسي التي تتعلق بالعسكريين، مؤكدا أن ذلك مسار منفصل عن العمل السياسي، وأن الاختلاف فيه لا يعني السياسيين، حسب تعبيره.
ورأى قويرب، في تصريح للرائد، أن تستمر محاولات توحيد المؤسسة العسكرية شرط أن تنأى عن العمل السياسي وعن المطالبة بإلغاء مواد في الاتفاق السياسي.
وقال قويرب إن المهم قبل توحيد المؤسسة العسكرية هو توحيد المؤسسات السياسية و الحكومة، ونجاح جهود مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ذلك.
وتوقع قويرب عدم نجاح جهود توحيد المؤسسة العسكرية، معتبرًا أن نجاح العملية السياسية هو مقدمة لنجاح باقي مؤسسات الدولة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن النجاح في تشكيل مجلس رئاسي جديد يكون هو القائد الأعلى للجيش وتبقى كل القوات تحت سلطته، سيمكّنه من توحيد الجيش بالتشاور مع العسكريين.
يذكر أن المجلس الرئاسي شدد، السبت، على ضرورة أن تسير جهود توحيد المؤسسة العسكرية وفقا للاتفاق السياسي، والمبادئ الأساسية للدولة المدنية الديمقراطية.
