أدان مجلس النواب في طرابلس، السبت، ما صدر عن رئيس مجلس النواب القبرصي “ديمترس سيلوريس” وتدخله في الشأن الداخل الليبي، مؤكدا أن الدافع الحقيقي للجانب القبرصي هو الهيمنة على موارد البحر المتوسط خارج مناطقها الاقتصادية.
وحمّل المجلس، في بيان له، المسؤولية الكاملة لمجلس الأمن والبرلمان الأوروبي عن التدخل القبرصي، مؤكدا أنه يمثل انتهاكًا للسيادة الليبية وخرقًا لقرارات مجلس الأمن سواءً ما تعلق منها بشرعية حكومة الوفاق ومنع التعامل مع أي سلطة موازية أو ما تعلق منها بالعقوبات المفروضة على النائب عقيلة صالح لكونه معرقلًا للعملية السياسية.
ودعا المجلس حكومة الوفاق إلى سرعة اتخاذ ما يلزم للرد المناسب على هذه الأعمال، وتكليفها في هذا الشأن كافة الصلاحيات بما فيها قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب أي استثمارات أو ودائع ليبية من قبرص.
وحذر المجلس من أن “عقيلة صالح”، ولأجل مكاسب سلطوية، يقوم بأعمال من شأنها التفريط في ثروات الشعب الليبي وسيادته على موارده منتحلا صفة رئيس مجلس النواب التي لم يعُد يحظى بها.
يذكر أن مجلس النواب القبرصي أيّد طلب النائب عقيلة صالح سحب الاعتراف الدولي من حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليًّا.