أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الأربعاء، أن زيادة أعداد المرتزقة الروس المرتبطين بشركة “الفاغنر” في ليبيا يضر بأنشطة مكافحة “الإرهاب”، مشيرة إلى أن واشنطن تتمتع بعلاقات تعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع حكومة الوفاق.
وأضافت الوزارة، في تقرير لها، أن هناك تزايدا ملحوظا لأعداد مرتزقة “الفاغنر” في ليبيا من 200 إلى ما بين 800 و1400 مرتزق، موضحة أن هذا الوجود للمرتزقة يقوض التعاون بين واشنطن وشركائها في غرب إفريقيا.
وأكدت الوزارة أن الروس عملوا على دعم ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي”، وهذا يشكل ازدياد التواجد الروسي في ليبيا عائقا أمام حلفاء الولايات المتحدة العسكريين، وأمام كفاح واشنطن ضد الإرهاب”.
وأشار التقرير إلى أن طائرة أميركية بدون طيار أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، و”المرتزقة الروس” الذين يقاتلون إلى جانب حفتر، 21 نوفمبرمن العام الماضي.
وأوضح التقرير أنه سيتم في الجزء السري من التقرير تسليط الضوء على مدى تأثر التواجد الأميركي في المنطقة، نتيجة استهداف قوات حفتر لحركة الطائرات هناك.
يذكر أن وكالة بلومبيرغ الأمريكية أكدت ديسمبر العام الماضي أن أكثر من 100 مرتزق روسي من مجموعة فاغنر وصلوا ليبيا؛ لدعم حفتر في عدوانه على طرابلس.
