أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، تحسن الأحوال الأمنية والاقتصادية، وتوفر السيولة المالية في المصارف، عقب بدء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح سلامة، أثناء لقائه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الثلاثاء، التقدم الحاصل في الاستعدادات للمؤتمر الوطني الجامع المزمع عقده بداية سنة 2019 بحضور مختلف “الفرقاء” الليبيين، والذي سيمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد استكمال المنظومة التشريعية الخاصة بها والمصادقة على الدستور، وفق الموقع الرسمي للخارجية التونسية.
في المقابل، جدد الجهيناوي دعم بلاده لمساعي سلامة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل في ليبيا وفقا لخارطة الأمم المتحدة.
وعبّر الجهيناوي عن أمله في أن ينجح المؤتمر الجامع في دفع الليبيين إلى تخطي خلافاتهم والتوجه نحو حل سلمي ينهي الأزمة في بلادهم، ويمكّنهم من توحيد مؤسسات الدولة والتفرغ لجهود إعادة الإعمار.
يُذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أسهمت، في سبتمبر الماضي، في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والترتيبات الأمنية التى أقر المجلس الرئاسي.
