قال عضو المجلس البلدي زليتن مصطفى البحباح، إن نائب رئيس الوزراء رمضان أبوجناح، أكد لهم خلال لقاء جمعهم على أهمية الطريق البديل وأنه طريق حيوي يخدم زليتن وليبيا كافة .
وأضاف البحباح في تصريح للرائد، أنهم أبلغوا أبوجناح بالأضرار التي سيخلفها المسار الحالي لطريق “امساعد – رأس جدير” إذا جرى تنفيذه بالقرب من وسط المدينة.
ومن جانبه أكد “أبوجناح” أنه سيتواصل مع الجهات المعنية بالطريق، مثل المواصلات والجهة المختصة بتنفيذ المشروع البديل “امساعد – رأس اجدير” ورؤية الحلول المناسبة.
وأشار البحباح إلى أن البلدية لديها رؤية مستقبلية للتوسع العمراني والامتداد الحضري، والطريق البديل أوقف هذا المخطط.
كما أكد البحباح أن البلدية تطمح أن يكون جنوب المدينة منطقة صناعية وسكنية، كما قاموا بتحديد أكثر من ألفي هكتار لذلك، لافتا إلى أن المنطقة المقترحة للطريق البديل مكتظة بالسكان، وتمر من الحزام الأخضر المغذي لكل أهالي المدينة.
وعرج عضو المجلس البلدي إلى الضرر الذي سيطال المواطن بالدرجة الأولى من حيث مكان سكنه وحتى وإن قامت الدولة بتعويضه فلن يكون تعويضا يضمن له البديل المناسب عن السكن والأرض .
كما نوه إلى أن الطريق البديل قريب من وسط المدينة بحوالي 4 كيلومترات، وهناك نمو سكاني وامتداد عمراني يتجه لها.
وأفاد البحباح إلى تواصلهم مع الجهات المعنية، منذ يونيو الماضي، حول هذه الطريق وأن الطريق يجب إزاحتها عن الحزام الأخضر أو “الساحلي الحالي” بحوالي 20 كيلومترا بدلا من أن تكون قريبة وسط المدينة بحوالي 6 كيلومترات.