قال مسؤول لجنة الأزمة ببلدية طرابلس المركز ناصر الكريو، الاثنين، إن سبب تكدس القمامة في البلدية هو إغلاق مكب المعمورة، ومكب معيتيقة المرحليين، وعدم وجود مكبات داخل البلدية.
وأضاف الكريو، في تصريح للرائد، بأن سبب إغلاق مكب المعمورة هو عدم تقاضي الموظفين لمرتباهم، مؤكدا أن مسؤولية ذلك تقع على وزارة الحكم المحلي والمجلس الرئاسي.
وأوضح الكريو أنهم في البلدية قدموا كل البدائل الممكنة كـ مشروع “المحرقة أو مشروع تدوير القمامة” لكن الدولة لم تقم بصرف أي ميزانيات لهذه المشاريع مع وعد من وزارة الحكم المحلي بتضمينها في ميزاينة 2021 .
وأشار الكريو إلى أن شركات النظافة تشتكي من عدم صرف مستحقاتها بانتظام، مضيفا أنهم في إطار العمل لنقل القمامة إلى مكب السايح الذي يتطلب تهيئة لوجستية ورعاية للقائمين عليه والسكان المحيطين به من قبيل توفير سيارة إسعاف ومطافئ وأمصال وقائية للعاملين.
وأكد الكريو بأنهم تواصلوا كبلدية مع شركات دولية؛ لتجميع وتصدير القمامة، لكنها جميعا أبدت أسفها حتى تستقر الأوضاع الأمنية في البلاد.
يشار الى أن مدينة طرابلس شهدت تكدسا للقمامة فترات متتالية؛ بسب الإغلاق المتكرر للمكبات المرحلية والدائمة.