طالب المدير السابق لشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي “بن فيشمان”، بلاده بضرورة إنهاء ما وصفه بـ “المغامرة الروسية” في ليبيا.
وأوضح “بن فيشمان”، في مقال نشرته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الاثنين، أن نجاح روسيا في إمالة كفة الحرب لصالح حفتر، سوف يجرد الغرب من النفوذ في ليبيا إما عن طريق ضمان عدم استقرارها أو إنهاء الآمال في انتقال سياسي سلمي.
ورأى “فيشمان”، أنه على إدارة ترامب تكرار بيان وزارة الخارجية الذي أدان الحرب على طرابلس بالإضافة إلى إلقاء المزيد من الضوء على تصرفات روسيا في ليبيا ونشر كافة المعلومات حول عناصر “فاغنر” الموجودة في ليبيا.
وأضاف “فيشمان”، أن على الولايات المتحدة التهديد بمعاقبة المجموعات المشاركة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا، ودعم مؤتمر برلين الذي يهدف إلى توحيد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي بشكل قوي.
وكشف المدير السابق لشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي “بن فيشمان”، أن فضح روسيا وعزلها في محاولاتها إمالة ميزان القوى في ليبيا سيكون أفضل طريقة لإيقاف محاولاتها زيادة نفوذها في شمال إفريقيا، بحسب بلومبيرغ.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت، الثلاثاء، حفتر بشكل مباشر من التدخل الروسي في ليبيا مؤكدة دعمها الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.
