Menu
in

مسؤولون أمريكيون يعلقون على اجتماعات النايض بواشنطن، ويشبهونه بعرّاب الاحتلال العراقي

سلط موقع “ديفينس وان” الأمريكي الضوء، على سلسلة الاجتماعات التي عقدها سفير ليبيا السابق لدى الإمارات عارف النايض في الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من مسؤولي مجلس الأمن القومي بواشنطن، قدم نفسه فيها على أنه السياسي الذي سيسير المرحلة الانتقالية بعد دخول حفتر إلى طرابلس؛ مما جعله محطّ سخرية من قبل بعض المسؤولين.

وشبه أحد المسؤولين الأمريكيين “النايض” بمؤسس حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض “أحمد الجلبي” الذي ساعد الولايات المتحدة على غزو العراق، بعد أن تحدث عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل، الأمر الذي اتضح كذبه فيما بعد، بحسب “ديفينس وان”.

فحوى الاجتماعات

ونقل الموقع أن النايض تحدث عن قدرته على جمع الفصائل القبلية الليبية تحت اسم “حكومة الوحدة الوطنية”، وعن أن لديه علاقات قبلية قوية في جميع أنحاء ليبيا تجعله شخصية قادرة على توحيد الجميع.

رأي المسؤولين في النايض

وشكك مسؤولون بمجلس الأمن القومي في صحة ادعاءات النايض وقدرته على جمع الليبيين وحضوره على الأرض في ليبيا، بحسب الموقع.

من جهته، قال مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي كان يعمل على قضايا ليبيا، إن النايض يسعى لتقديم نفسه على أنه الشخص الذس يمكنه حل هذه القضايا، ويتحدث بشكل ذكي ويقدم نفسه بشكل جيد، متسائلا هل يمكنه فعلًا أن يكون نظيرًا مدنيًّا لحفتر؟!

عدم الثقة

وجاء في التقرير نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة، أن النايض أوضح أن حفتر أعطاه تأكيدات شخصية أنه سيسمح بإجراء انتخابات وطنية إذا نجح في الاستيلاء على طرابلس.

وأفادت المصادر ذاتها أنه على الرغم من تقديم النايض نفسه على أنه على قريب من حفتر إلا أن واشنطن لا تثق فيما يريده حفتر، خاصة بعد أن أعرب عن اهتمامه بقيادة البلاد بنفسه، بحسب موقع “ديفينس وان”.

أُترك رد

كُتب بواسطة عادل المبروك

Exit mobile version