أدان منبر المرأة الليبية من أجل السلام، الجمعة، الإخفاء القسري لعضو مجلس النواب سهام سرقيوة، معتبراً إياه محاولة لإسكات أصوات النساء في ليبيا.
وطالب المنبر، عبر صفحته الرسمية، الجهات الأمنية في بنغازي بالكشف عن مصيرها، والعمل على إخلاء سبيلها فورا من مختطفيها، محمّلًا سلامتها الشخصية وسلامة أطفالها وزوجها للجهات الأمنية بالمدينة.
وأوضح المنبر أن التهاون في إدانة استهداف النساء العاملات في العمل العام، وضعف الإدانة المجتمعية، والإخفاق في التحقيق والملاحقة القضائية ـ أدى إلى شيوع الإفلات من العقاب في ليبيا.
وأكد المنبر أن غياب النهج المتكامل الذي يتضمن ردع من تسول لهم أنفسهم استهداف النساء العاملات في الساحة العامة والمدافعات عن حقوق الإنسان، ومحاسبة القتلة ـ مفاده التقبل الضمني لإسكات أصوات النساء في مواقع صنع القرار.
ودعا المنبر المجتمع الليبي والسلطات في ليبيا والمجتمع الدولي إلى صياغة نهج متكامل يقطع دابر ظاهرة الإفلات من العقاب القاتلة في ليبيا.
يُذكر أن عضو مجلس النواب سهام سرقيوة تعرضت، الأربعاء، لاعتداء مسلح على يد كتيبة “أولياء الدم” التابعة لحفتر التي هاجمت منزلها وضربت زوجها ثم اقتادتها لمكان غير معروف، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى هذه اللحظة.
