حمّل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الدول المساندة لحفتر في اعتدائه على طرابلس المسؤولية الكاملة، مطالبًا مجلس الأمن بإرسال لجنة لتقصي الحقائق في الانتهاكات التي قامت بها قوات حفتر في العاصمة طرابلس.
وطالب السراج في بيان له السبت لجنة تقصي الحقائق ولجنة العقوبات بالكشف عن خرق الدول الداعمة لحفتر لقرارات مجلس الأمن الدولي، سواء بالمشاركة مع حفتر في حربه أو دعمه بالسلاح والمعدات، مضيفًا أن طلبه ينبع من ثقة كاملة بأن قوات حفتر ومن يساندها يقترفون جرائم حرب وانتهاكات لقواعد القانون الدولي، ويجب أن يحاسبوا على ذلك محليًّا ودوليًّا.
وأشار السراج إلى أن ما روّج له حفتر من دخوله طرابلس بـ “فتح مبين” مجرد سراب ارتد عليه بـ “بركان عظيم”، مؤكدا المضي نحو دحر هذا العداون حتى يرجع المعتدي من حيث أتى بفضل إرادة الليبيين الأحرار وانتصار القوات الليبية المسلحة.
يذكر أن قوات الجبش الليبي سيطرت، السبت، على منطقة عين زارة كاملة بعد ما كبدت قوات حفتر خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
