Menu
in

السوقي لـ “النايض”: الرئاسة تحتاج مشروعا حقيقيا، وليس اتهام الآخر

اعتبر المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا أحمد السوقي، الاثنين، وصف سفير ليبيا السابق لدى الإمارات العارف النايض لجماعة الإخوان في ليبيا بـ “التخريبية” وإلصاق تهمة “التطرف والإرهاب” بها كلام مرسل دون بينة.
وأكد السوقي، على حسابه بفيسبوك، أن جماعة الإخوان “مدرسة فكرية معتدلة تاريخها واضح ونظيف”، مبينا أن الخصوم الشرفاء شهدوا لها بعدم التورط في العنف، رغم ما لحق بها من ظلم، مضيفا أن ومشاريع الجماعة السياسية تحكم في العديد من الدول التي توفرت فيها بيئة الحرية.
وعزا المسؤول العام وصف شرائح واسعة في ليبيا بـ “الأخونة” إلى أن تدين الليبيين لا يختلف عما تدعو إليه المدرسة الإخوانية المعتدلة، مرجعا تصنيف كل متمسك بهويته الإسلامية المعتدلة، ومخالف للثورة المضادة، بالانتماء إلى جماعة الإخوان.
واستغرب السوقي محاولات النايض “المتكررة للنيل من الجماعة ورجالاتها، وسوق الاتهامات دون دليل عليها”، مشيرا إلى أن تصريحات النايض “تسوق فرضيات ومغالطات؛ هدفها خلط الأوراق، وتغيير القناعات، التشويش”، متسائلا “لماذا يشن النايض هذه الحملة على الجماعة إن كانت ضعيفة، ولا شعبية لها؟”،وفق تساؤله.
ودعا مسؤول الجماعة العارف النايض “إن كان طموحه السلطة في ليبيا، إلى سلوك سبيل إقناع الليبيين بمشروع حقيقي، وليس باتباع أسلوب المفلسين بكيل الاتهامات للآخرين والنيل منهم”، وفق السوقي.
يذكر ان سفير ليبيا لدى الإمارات العارف النايض اتهم في مقابلة مع صحيفة اليوم السابع المصرية جماعة الإخوان الليبية بدعم “التطرف والإرهاب”.

أُترك رد

Exit mobile version