قالت وكالة “الأناضول “التركية، إن الهدف من زيارة وزير الداخلية فتحي باشاغا إلى باريس في نوفمبر الماضي، هو محاولة سحب فرنسا من المحور الداعم لحفتر.
ورأت الوكالة في تقرير نشرته الاثنين، أن زيارة باشاغا جاءت في إطار التأثير على الموقف الفرنسي، واتخاذ مواقف أكثر حيادية وأقل عدائية ضد حكومة الوفاق، وهو نفس الهدف الذي قاد باشاغا إلى القاهرة قبلها بأيام، بحسب الوكالة.
وأوضحت الوكالة أن باشاغا التقى خلال زيارته بثلاث وزراء فرنسيين “أقوياء”، هم وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزير الخارجية جان إيف لودريان، “رجل حفتر في الحكومة الفرنسية”، ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي .
يشار إلى وزير الداخلية فتحي باشاغا وقع خلال زيارته لفرنسا، مذكرات تفاهم مع شركات فرنسية؛ لشراء مروحيات وأنظمة “بيومترية” لاستعمالها في أغراض أمنية ومدنية.
وكان باشاغا قد التقى الأسبوع الماضي مع الوفد المصري رفيع المستوى الذي زار طرابلس، وبحث معه سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار، ومخرجات لجنة 5+5؛ من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي.
