قال عميد بلدية القطرون علي سيدي، الثلاثاء، إنه يسعى لمقابلة وزير الداخلية بحكومة الوفاق والمخولين بتوفير الأمن بالمنطقة الجنوبية.
وأشار سيدي في تصريح للرائد، إلى أن الصحراء الممتدة بين بلدية القطرون والكفرة تفتح المجال لدخول وخروج المهاجرين والمسلحين من مصر والسودان وتشاد والنيجر، لافتا إلى أن البلدية تفتقر لكل الأجهزة الأمنية.
وأوضح عميد القطرون، أن البلدية حاليا تؤمن من قبل السكان “اجتماعيا “، مشيرا إلى أن إشكالية توقف إمدادات الوقود في طريقها للحل، وفق ما صرحت به المؤسسة الوطنية للنفط.
يذكر أن بلدية القطرون تمتلك مساحة مطلة على النيجر تفوق النصف فيما تقدر المساحة المشتركة للقطرون مع تشاد بالثلثين.
