قال عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة، إن البعثة الأممية ضمّت إلى طاولة الحوار بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي، المجلسَ الرئاسيَّ الذي سبّب هذه الأزمة بإصداره قرارا ليس من اختصاصاته، بتغيير المحافظ.
وأضاف بن شرادة، في تصريحات لقناة “الحدث”، أن ممثلي مجلسي النواب والدولة رفضا الجلوس مع ممثل الرئاسي “زياد دغيم”، لأن الأمر اختصاص أصيل، حسب المادة 15 من الاتفاق السياسي، لمجلسي النواب والدولة، متسائلا عن نية البعثة الأممية في إدخال مندوب عن الرئاسي في هذا الحوار لأنه هو من خلق هذه المشكلة ولا يريد حلها.
وأشار بن شرادة إلى اتفاق مجلسي النواب والدولة، خلال الجلسة التشاورية السابقة مع البعثة الأممية، على اقتراحَين رفضهما ممثل الرئاسي، أولهما أن يسحب “الرئاسي” قراره بالخصوص لأنه ليس من ذي صفة، ووفقا لذلك يعود المحافظ الصديق الكبير لإدارة المركزي لمدة شهر، في حين يتوافق مجلسا النواب والدولة على تسمية محافظ جديد، أما السيناريو الثاني أن يتولى نائيه مرعي البرعصي مهام المحافظ لمدة شهر إلى حين اتفاق المجلسين على تسمية محافظ.
يذكر أن البعثة الأممية إلى ليبيا أعلنت، الثلاثاء، الاتفاق على استئناف محادثات حل أزمة المصرف المركزي اليوم الأربعاء بين ممثلي المجالس الثلاثة، مؤكدة أنها تواصل مشاركتها مع جميع الأطراف المعنية لغرض التوصل إلى حل توافقي لأزمة المركزي والتخفيف من آثارها السلبية.
