قال رئيس الحكومة فتحي باشاغا، إن الهدف الأول لحكومته هو المصالحة وجبر الضرر، مؤكدا أن ليبيا لن تستقر إذا ظل أي مهجر أو نازح خارجها أو خارج مدينته.
وشدد باشاغا، في لقاء تلفزيوني عبر قناة العربية الحدث، على ضرورة العمل على آلية حقيقة لجبر الضرر توفر لها الدولة أموالا “حتى لو أخذ هذ الملف سنوات عديدة لكن الهدف هو استمراره”
وفيما يخص ملف الانتخابات تعهد باشاغا بإجراء انتخابات حره ونزيهة، معتبرا ذلك دينا في عنقه، مؤكدا على عدم تمديد عمر حكومته.
وأوضح باشاغا أن علاقات ليبيا مع دول الخليج هي علاقات جيدة وفي مقدمتها السعودية والكويت مستنكرا ما تتعرض له المملكة السعودية من هجمات؛ لما تمثله من عمق عربي وإسلامي وما تحويه من مقدسات
وأشار باشاغا إلى حاجة ليبيا إلى تنمية وتطوير علاقاتها مع كل من قطر والإمارات، داعيا إلى ضرورة استلهام تجربتهما في التنمية والتطوير والانتفاع بها في بناء ليبيا الحديثة
ودعا باشاغا الليبيين إلى الاستفادة من إمكانيات وتطور تركيا، مؤكدا أن الاتفاقية معها هي اتفاقية موقعة بين بلدين مستقلين، ويجب احترامها.
وأوضح باشاغا، أن الليبيين سيحددون مصير خروج القوات الشرعية، التي جاءت باتفاقات؛ وذلك عبرالبرلمان المنتخب، من خلال استمرار الاتفاقية أو إنهاءها؛ أما أي قوة غير شرعية أخرى فيجب خروجها فورا.
