الشعاب: دخول الحكومة إلى طرابلس ما هي إلا مسألة وقت فقط

قال عضو مجلس النواب عدنان الشعاب أن مجلس النواب ليس من المرجح أنه سيوافق على مبادرة “ستيفاني”؛ لأنها محاولة لخلط الأوراق، حسب رأيه.

الشعاب وفي تصريحٍ للرائد، أضاف بأن تدخل “ستيفاني” بهذا الشكل هو تدخل سافر منها، ولن نصل إلى أي نتيجة إذا استمرت بهذا الشكل.
وأوضح الشعاب بأن مجلس النواب أصدر التعديل الدستوري الثاني عشر في جلسة مكتملة النصاب، واتُخذت الإجراءات في المسار التنفيذي، منها تعيين رئيس حكومة متمثل في فتحي باشاغا، ملفتاً أن من هذا المنطلق فإن إجراءات المجلس سليمة تماماً من الناحية الدستورية القانونية.
وعّرج عدنان الشعاب أن ما ينقص حاليا هو فقط اجتماع لجنة الخبراء الـ24 في مدينة البيضاء، وتعديلها للنقاط الخلافية في مسودة الدستور ضمن نطاق زمني في 45 يوماً فقط.

ومن جانب الحكومة قال الشعاب أن مسألة تأخر دخول الحكومة الليبية لطرابلس هو نتيجة الموقف السلمي الذي تتبناه الحكومة ورئيسها، فتحي باشاغا، والذي تعهّد به أمام مجلس النواب قبل حتى جلسة منح الثقة.
ولفت الشعاب أن باشاغا قد أوضح سابقاً عديد المرات أنه سيمارس عمله من العاصمة طرابلس، وسيدخلها بالقانون والسلم وليس الحرب، مشدداً أن دخول الحكومة لطرابلس ماهي إلا مسألة وقت فقط.

وأضاف عدنان أن ف الوقت الحالي تُجرى المفاوضات والحوارات من الفاعلين المحليين والدوليين في الساحة الليبية، حتى تمارس الحكومة الليبية مهامها من طرابلس.
هذا وأوضح الشعاب أن العديد من المناطق في الغرب الليبي، منها الزاوية الغرب وجبل نفوسة قد خرجت من تبعية حكومة تسيير الأعمال المنتهية الولاية.