طالب رئيس الحكومة الليبية السابق، فتحي باشاغا، إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في حادثة مقتل المواطن عبد المنعم المريمي، محمّلًا الدولة بجميع مؤسساتها المسؤولية المباشرة عن الكشف عن ملابسات الحادثة دون مماطلة أو تلاعب.
وقال باشاغا في بيان له إن المجلس الرئاسي مطالب بتحمل مسؤولياته، والتنسيق مع مكتب النائب العام لضمان إجراء تحقيق نزيه لا يخضع لأي ضغوط أو تسويات، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه أو تستره، مهما كانت صفته أو موقعه.
وأشار باشاغا إلى أن تكرار الانتهاكات بحق المواطنين يعكس تغوّل بعض الجهات، وضعف آليات المساءلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لوضع حد لهذه الممارسات، وتعزيز ثقافة احترام القانون وضمان العدالة.
