قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل الخميس، إنهم استخرجوا 13 جثمانا أمس الأربعاء، وأصبح إجمالي الوفيات الرسمية الآن 3351.
وأضاف عبدالجليل، في مؤتمر صحفي، أنهم شكلوا فرقا للدعم النفسي للمتضررين بالمناطق المنكوبة وأصبحت تعمل على الأرض.
وتابع وزير الصحة أنه طلب من القوات الأمنية فيما سبق عزل منطقة قريبة من جامع الصحابة وعدم دخول المواطنين إليها؛ لكثرة الجثامين فيها والروائح الواضحة جداً والدالة على وجود الكثير من الجثامين فيها، بغرض حماية المواطنين والصحفيين وفسح المجال أمام فرق الإنقاذ للعمل، مؤكداً أنه من الممكن تكرار هذا الأمر وعزل مناطق أخرى، ولكن إخلاء المدينة بالكامل هذا لم يحصل.
وأوضح عبدالجليل أنه في الأيام الأولى من الكارثة تم التعرف على هوية 70% من قبل أهاليهم، ولكن في آخر 3 أيام أصبحت أجسام الضحايا يصعب التعرف عليها؛ لذلك باشروا أخذن عينات من الحمض النووي.
ودعا عبدالجليل إلى الابتعاد عن الترويج للأخبار المضللة في ظل هذه الأزمة الانسانية التي تعيشها البلاد، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة لأي شخص يريد المساعدة بالمناطق المنكوبة.