قالت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية، إن الحراك الشعبي والشبابي يعبر عن حالة الاحتقان التي يعيشها المواطن الليبي، الناجمة عن سوء الخدمات والأزمات المعيشية الخانقة.
وأضافت التنسيقية، في بيان لها ضم 16 حزبا وتكثلا سياسا بشأن الحراك الشعبي الذي حدث الأسبوع الماضي، أن هذا الحراك هو انعكاس حقيقي لحالة الانسداد السياسي وتآكل شرعية الأجسام السياسية الحاكمة والفاقدة لثقة الشعب بها.
وأكد البيان على أهمية إتاحة المجال للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية، وممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي، وضرورة حمايتهم وتأمين وقفاتهم الاحتجاجية.
وطالب الموقعون على البيان بتسهيل الحصول علي أذونات التظاهر اللازمة، وتهيب التنسيقية بالجهات العسكرية والأمنية التعجيل بإطلاق سراح المتظاهرين السلميين دون إبطاء، مؤكدين رفضهم لممارسة العنف أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة من أي كان.
وختم البيان تحيته للشباب وأبناء الشعب الليبي المعبرين عن آرائهم بالطرق السلمية، والمنخرطين في الحراك الشعبي السلمي، داعيا إلى الارتقاء بالعمل السياسي والاستماع للإرادة الشعبية وتحقيق المطالب المشروعة وتوفير الحياة الكريمة للمواطن الليبي.
