قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، إن التسوية السياسية في ليبيا لا بد أن تتم بين أطراف الصراع الحقيقية الموجودة على الأرض، وأن هذه الفكرة كانت واضحة للحزب منذ البداية.
وأوضح صوان، في لقاء مع موقع عربي 21، أن دعمهم لقائمة تضم فتحي باشاغا، وعقيلة صالح، وأسامة جويلي، وعبدالمجيد سيف النصر في حوارات جنيف كانت وفقا لهذه الفكرة.
وأكد صوان أن الإتيان بشخصيات من خارج الصراع لن يأتِي بأي نتيجة، والدليل ما نراه اليوم من حكومة الدبيبة وحصرها في العاصمة طرابلس فقط؛ لأن بعض أطراف الصراع لم ترَ أنها جزء من هذه الحكومة.
وتابع صوان: أن المجلس الرئاسي لا يختلف وضعه عن الحكومة كثيرا، فهو أيضا موجود في العاصمة بلا أي حضور أو وجود أو تأثير في المنطقة الشرقية أو الجنوبية، وهذا ما أدى إلى استمرار حالة عدم التوازن السياسي الذي تشهده البلاد.