قال رجل الأعمال حسني بي، إن خطاب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حول القروض والشقق السكنية، ذات الخطاب الذي سمعته من النظام السابق في 2010، ونتج عنه الهجوم والاستيلاء العشوائي على مشاريع الإسكان بجميع ربوع ليبيا.
وأضاف “بي” خلال تصريحه لصحيفة صدى الاقتصادية، أنه كان يتمنى أن يتحدث الدبيبة عن معالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة والقائمة، والتضخم الركودي، وتوحيد المصرف المركزي رغم الاجتماعات التي عقدت لذلك.
وأوضح رجل الأعمال أن مصرف الادخار والتمويل العقاري والمصارف عامة تحتاج إلى ضمانات للإقراض، وأن المصرف يحتاج إلى ما لا يقل عن 7.5 مليارات دينار، مشيرا الى أن مصرف الادخار والتمويل العقاري لبس لديه أموال للإقراض إلا القليل بما يمثل تقريبا ما نسبته 10%.
وَتابع حسني بي: إن الدبيبة لديه دراية بكيفية توثيق ملكية العقار وهو على علم بأن السجل العقاري مقفل منذ 11 سنة، المصارف ومنها مصرف الادخار والتمويل العقاري يحتاج سند ملكية لمنح القروض، ولم يتحدث عن المخططات العمرانية ولم يتحدث عن البنية التحتية لعدد 50 ألف قطعة أرض التي وعد بمنحها للشباب في بكل ربوع ليبيا.
ورأى رجل الأعمال أن هناك 2 مليون ليبي يعتقدون بأنهم جميعاً مستهدفون من َعود الدبيبة، ولكن الدعوة كانت لـ 150 ألف فقط مثلهم مثل 40 ألف المخصصة للزواج من قبلهم، متسائلا عن مصير الآخرين.
وذكر رجل الأعمال أن من المفترض على الدبيبة إعلان فتح السجل العقاري لتوثيق الأملاك” منها الـ50 ألف + 100 ألف” ودوران عجلة الاقتصاد، وإنزال مخططات نموذجية تتبناها كل بلدية حسب الحاجة.
