in

موقع “Europe news”: حفتر وحاشيته انتهكَو الاتفاقيات الدولية لبيع النفط واسثمروا ملايين الدولارات في شراء القصور الفاخرة في الخارج

قال موقع “Europe news”، إن حفتر انتهك الاتفاقيات الدولية لبيع المنتجات البترولية، وعطل نظام الإمداد النفطي العالمي وألحق أضرارا كبيرة بالمواطنين الليبيين الذين يتعين عليهم تحمل الفقر والجوع والأزمات الإنسانية.

وأضاف الموقع في تقرير له، إن حفتر مارس ضغوطا على سوق النفط الدولية في محاولة للتأثير على القرارات السياسية الدولية المتعلقة بليبياوقد استخدم هو وحاشيته أرباح مبيعاتهم غير المشروعة من النفط لشراء أسلحة وعقارات فاخرة.

وأوضح الموقع، بأن الأقارب والمقربين من حفتر استثمروا ملايين الدولارات في قصور فاخرة في فرنسا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة، مؤكداً بأن حفتر باع النفط من خلال عدة شركات وسيطة مسجلة في الإمارات العربية المتحدة .

وبين التقرير، بأن ناقلات النفط تستمر في الوصول إلى ميناء الحريقة كل بضعة أيام، وعلى سبيل المثال في 27 من شهر يناير تم شحن حوالي 1000،000 برميل من النفط الخام إلى الناقلة “،”Elandra Osprey تم مُنح حوالي 600000 برميل للمشترين من سنغافورة و 400000 أخرى لشركة هولندية لم تذكر اسمها ومن المعروف أيضا أنه في فبراير تم تحميل 3.600.000 برميل على ناقلة النفط “الكابتن أستيلاس” المملوكة لشركة الخليج العربي للنفط وتقع في نفس ميناء الحريقة.

وأشار الموقع، إلى إغلاق مواني النفط الرئيسية في البلاد التي كانت تحت سيطرة حفتر، في الـ18 من يناير 2020 قبل مؤتمر برلين، ونتيجة لذلك أصيبت البنية التحتية النفطية بالكامل في ليبيا من استخراج المواد الخام إلى المبيعات، وشكل التوقف الذي استمر قرابة ستة أشهر تحديا سياسيا من جانب حفتر للسياسيين الأجانب.

وقال الموقع” تؤثر مثل هذه الإجراءات على أسعار النفط العالمية مما يسمح لحفتر وأنصاره بزيادة هوامش ربحهم متجاوزا الأسواق الدولية والقيود الليبية الداخلية” .

وبحسب الموقع، فإن إنتاج النفط اليومي في ليبيا يبلغ 1.2 مليون برميل لكن الكمية الدقيقة للنفط الموردة إلى السوق السوداء غير معروفة، فإذن إذا تم شحن ما لا يقل عن 5 ملايين برميل شهريا، فسيكون حوالي 450-500 مليون دولار شهريا وهذا يكفي بسهولة لتمكين حفتر من الترويج لأجندته العسكرية والسياسية وفقا للموقع.

احتفالات المواطنين بذكرى الثورة بمدينة القلعة

العرفي: التشكيلة الوزارية ستجهز الخميس المقبل وستعرض على النواب في جلسة الاثنين