قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، إن المفوضية العليا للانتخابات ارتكبت خطأ استراتيجيا بقبول طلبات الترشح، واعتمدت سياسة قبول الكل حتى المخالفين لشروط الجنسية أو فترة التوقف أو تزكيات اللياقة الصحة والأحكام القضائية، وفضلت إحالة الأمر للقضاء الذي رد الجميع للمنافسة.
وأضاف نصية، في تدوينة على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن المفوضية أصبحت في موقف صعب وتحولت القضية من منافسة لاختيار “أب” للدولة الليبية يكون رئيس كل الليبيين إلى صراع اشخاص معادلتهم صفرية، بحسب تعبيره.
وأشار نصية إلى أن المفوضية لم تعلن القائمة النهائية للمترشحين إلى الآن، مع تبقي أربعة أيام على موعد الاقتراع ما يعني أن الانتخابات من الماضي عمليا.
يذكر أن 4 أيام فقط تفصل ليبيا عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 24 من ديسمبر، ولم تعلن المفوضية بعد إمكانية تنفيذها أو إلغائها.