أكدت مصادر ليبية لوكالة “نوفا” الإيطالية أن مؤتمر “استقرار ليبيا” الذي ستنطلق غدا الخميس في طرابلس، سيختتم ببيان “غير دقيق وغير موحد” من قبل المجلس الرئاسي وهو ما يؤكد “أنه لا تزال هناك خلافات واسعة خاصة بشأن ملف انسحاب القوات الأجنبية”
وبحسب وكالة “نوفا”، “سيتجنب البيان الختامي للمجلس الرئاسي الإشارة إلى التزام حقيقي ملموس بإجراء الانتخابات على النحو المتفق عليه بحجة انعدام الأمن والاستقرار” مشيرة إلى وجود صعوبات موضوعية بداية بمقاطعة تركيا وروسيا وبحضور وفود منخفضة المستوى
وأوضحت الوكالة أن المؤتمر سيشهد مشاركة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ومن المتوقع أيضا حضور وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، كما سيشارك وزراء خارجية إسبانيا ومالطا وتونس والجزائر ودول أخرى.
كما سيشارك كل من الأمين العام لجماعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي يزور تونس حاليًا تمامًا مثل نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، إلى جانب نائب وزير خارجية ألمانيا وأيضا سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا خوسيه أنطونيو ساباديل، بينما لم يتضح بعد من سيمثل مصر في المؤتمر،
وسيتصدر جدول أعمال المؤتمر بحسب الوكالة ملفان هما انسحاب القوات الأجنبية وانتخابات ديسمبر، حيث تتمثل فكرة الحكومة الليبية – في النقطة الأولى- في دعم الاتفاق على خارطة الطريق لإخراج “المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية” من ليبيا، وهو ما تم التوصل إليه قبل أيام قليلة في جنيف .
يشار إلى أن العاصمة طرابلس ستضيف الخميس، مؤتمرا دوليا يرمي إلى تحقيق الاستقرار وذلك بمشاركة حوالي 15 وزير خارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة.