Menu
in

قبيل الانتخابات بشهرين … مؤتمر دولي لاستقرار ليبيا … ما الأهداف؟

تستضيف العاصمة طرابلس غدا الخميس “مؤتمر استقرار ليبيا” بمشاركة وزراء خارجية عدة دول بالإضافة إلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي وجامعة الدول العربية

وبينما لم يتبق على انتخابات ديسمبر إلا حوالي شهرين يتساءل كثيرون عن المغزى من عقد هذا اللقاء في هذا التوقيت بالذات وهل سينتج عنه ما يتسبب في تأجيل الانتخابات عن موعدها؟

لا التزام بالانتخابات

وكالة “نوفا” الإيطالية نشرت عن مصادر ليبية لم تسمها أن المؤتمر سيختتم ببيان “غير دقيق وغير موحد” من قبل المجلس الرئاسي على “أنه لا تزال هناك خلافات واسعة خاصة بشأن ملف انسحاب القوات الأجنبية”

وبحسب وكالة “نوفا”، “سيتجنب البيان الختامي للمجلس الرئاسي الإشارة إلى التزام حقيقي ملموس بإجراء الانتخابات على النحو المتفق عليه بحجة انعدام الأمن والاستقرار” مشيرة إلى وجود صعوبات موضوعية بداية بمقاطعة تركيا وروسيا وبحضور وفود منخفضة المستوى

دعوة لإيقاف المعرقلين

من جانبه فقد دعا عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي في تصريح للرائد المجتمعين في مؤتمر استقرار ليبيا إلى دعم الانتخابات والمسار الديمقراطي، وأن يكون لهم موقف واضح من المعرقلين.

وأكد الحصادي على أن التجارب السابقة أثبتت دوما أنه كلما كان هناك تقدم نحو الحلول السلمية والديمقراطية جاء من يتدخل عسكريا لهدمها، كما أنه يرحب بأي خطوة باتجاه استقرار ليبيا ويدعمها موضحا أن مجلسي النواب والأعلى للدولة والرئاسي والحكومة لا يريدون الانتخابات في 24 ديسمبر

المؤتمر هدفه تأجيل الانتخابات

في إجابته عن سؤال الرائد بهذا الخصوص قال الكاتب والمحلل السياسي على أبو زيد إن المؤتمر يأتي ضمن مؤشرات تزداد وضوحا للسلطة التنفيذية القائمة في سعيها لعرقلة الانتخابات أو تأجيلها من خلال التحجج بعدم وجود التوافق مضيفا أن السلطة التنفيذية الحالية قد جاءت وفق خارطة طريق محددة وواضحة هدفها إنجاز الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل، وأن الهدف من هذا المؤتمر هو محاولة لتغيير الموقف الدولي المتمسك بهذا المسار، وكان الأولى بهذه السلطة الاهتمام بالملفات المعنية بها

أمني وعسكري

وأعلنت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش،في الـ 17 من أكتوبر الجاري تفاصيل مبادرة استقرار ‎ليبيا، مشيرة إلى أنها ترتكز على مسارين أساسيين، هما المسار الأمني العسكري والمسار الاقتصادي وتهدف للتأكيد على احترام سيادة ‎ليبيا وتعزيز وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية مع التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات ودعم مسار العملية السياسية

طلب التأييد الأوروبي

وكانت المنقوش قد دعت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إلى دعم المبادرة تحقيقا للاستقرار وللوصول إلى الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر، مشترطة – خلال اجتماعها معهم في لوكسمبورغ في الـ 18 من أكتوبر – العمل على تفعيل المبادرة ومساراتها العسكرية والأمنية والاقتصادية للوصول بليبيا إلى بر الأمان، حسب ما نقلت صفحة وزارة الخارجية.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version