Menu
in

من طرابلس دعم أمريكي واضح لإجراء الانتخابات في موعدها.. والسايح يؤكد أن أي تغيير في المفوضية سيربك خططها لتنفيذ استحقاقات الانتخابات

للذهاب للانتخابات في 24 ديسمبر المقبل وفق خراطة الطريق رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح يؤكد أن أي تغيير يمس مجلس المفوضية سوف يربك الخطط التي وضعت لتنفيذ استحقاقات الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن قانون إنشاء المفوضية ينص على أن مجلس المفوضية هو المسؤول عن وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات.

السايح أوضح في تصريح لـ “القدس العربي” أن المجلس الحالي وضع جميع المتطلبات موضع التنفيذ، وأن أي مساس بهذا المجلس يعيق استمرار تنفيذها، مشيرا إلى أن المفوضية حددت مطلع يوليو كحد أقصى لبدء عملية تنفيذ انتخابات 24 ديسمبر، وأن أي تأخير في هذا الموعد سوف يؤدي إلى إرباك خططها نحو التاريخ المقرر، وسيؤدي إلى إعادة النظر في الخطة التي وضعت لهذا الغرض.

زيارة “نوعية ” لطرابلس

مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود” أكد خلال زيارته طرابلس، الثلاثاء الماضي، أن هدف بلاده إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا، وبدون تدخلات خارجية، وفق خارطة الاتفاق السياسي.

وأضاف” هود” خلال مؤتمر صحفي رفقة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، أنهم على تواصل وبشكل إيجابي مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة؛ لدعم الحكومة لإقامة انتخابات عادلة ونزيهة، داعيا جميع الأطراف الداخلية والخارجية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، متطلعا لرؤية القاعدة الدستورية التي ستجرى عليها الانتخابات في ديسمبر المقبل.

دعم أمريكي وأوروبي

الدول الأوربية الأربعة الكبرى والولايات المتحدة أصدرت بيانا مشتركا حول أهمية دعم المؤسسات للتجهيز للانتخابات في وقتها المحدد، أكدت فيه أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإجراء أي تغييرات من شأنها التعطيل في الهيئات ذات الصلة، والتي لها دور أساسي في التجهيز للانتخابات خلال الجدول الزمني الذي حدده قرار مجلس الأمن رقم 2570.

البيان المشترك الذي صدر في مطلع مايو الحالي شدد على أن الاستعدادات الفنية واللوجستية مهمة وأساسية، بالإضافة إلى الترتيبات السياسية والأمنية، وأن قرار مجلس الأمن دعا السلطات والمؤسسات الليبية، بما في ذلك الحكومة المؤقتة ومجلس النواب إلى تسهيل انتخابات 24 ديسمبر المقبلّ، والاتفاق على القاعدة الدستورية والأساس القانوني للانتخابات بحلول 1 يوليو 2021.

القاعدة الدستورية

البعثة الأممية دعت لعقد اجتماع افتراضي لملتقى الحوار السياسي في الـ26 و27 من مايو الجاري؛ لمناقشة مقترح اللجنة القانونية بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

البعثة أكدت في بيان لها اليوم أن نتائج مداولات الملتقى حول مقترح القاعدة الدستورية ستحال إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة؛ للنظر فيها مع وجوب مراعاة الموعد النهائي للإطار الدستوري والانتخابي المحدد في 1 يوليو المقبل.

تشديد البعثة على الانتخابات

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “يان كوبيش” جدد خلال لقائه، الاثنين، مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية “جيمس كليفرلي” رفقة مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها الملتقى.

كما أكد “يان كوبيش” خلال لقاءه بمسؤولين ليبيين في ليبيا بأبريل الماضي على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر احتراما لسيادة ليبيا وامتثالاً لقرار مجلس الأمن 2570

“كوبيتش” شدد أن إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر أمر بالغ الأهمية لانتقال ليبيا نحو الوحدة والديمقراطية والاستقرار والازدهار، وحث في هذا الصدد المؤسسات والأطراف الليبية المعنية، بما في ذلك مجلس النواب، على الارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي والإسراع في استكمال الإطارين الدستوري والقانوني اللازمين.

أُترك رد

كُتب بواسطة أمين علي

Exit mobile version