أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا “يان كوبيش” الخميس، على ضرورة إدانة أي فعل من شأنه تعطيل الانتخابات وحرمان الليبيين من ممارسة حقهم السياسي، داعياً لفرض عقوبات على كل من يحاول عرقلة إجراء الانتخابات أو تقويضها.
وقال المبعوث الأممي، خلال لقائه برئيس الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، إن الأعداد الكبيرة من المترشحين والناخبين تؤكد أن الليبيين في جميع أنحاء البلاد يتوقون إلى إجراء الانتخابات لاختيار ممثلين حقيقيين وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسسات البلاد وتوحيدها.
وبحسب الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية لليبيا فإن كوبيش أعرب عن دعمه الكامل لعمل القضاء الليبي خلال عملية النظر في الطعون والاستئنافات، متوقعاً أن القضاء سيؤدي مهامه بمهنية حسب القانون، لافتاً إلى أن للقضاء دوراً كبيرا في نزاهة العملية الانتخابية التي يطمح لها الليبيون.
وناقش السايح مع كوبيش التحديات التي تواجه تنفيذ وإجراء العملية الانتخابية، والتي منها أعمال العنف المتعلّقة بالانتخابات وأعمال التهديد والترهيب بحق العاملين في القضاء، وكذلك الممارسات العنيفة التي طالت بعض المترشحين بحسب الموقع.
ودعا “كوبيش” جميع الأطراف المعنية بضرورة احترام التزاماتهم وواجبتهم نحو الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر الجاري، وقبول مخرجات صناديق الاقتراع ونتائج الانتخابات القادمة.
يجدر بالذكر أن رئيس المفوضية العليا للانتخابات قد التقى أمسس سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، الذي أبدى استعداده للمساهمة والمساعدة في إنجاح العملية الانتخابية على كامل التراب الليبي.