لا يزال حفتر يرفض الانصياع لمؤسسات الدولة والعمل تحت قيادتها، فبعد أن منع مسلحون تابعون له رئيس الحكومة من زيارة بنغازي الاثنين الماضي أصدر قبل قليل الناطق باسمه “أحمد المسماري” بيانا يشترط على الدبيبه عدم اصطحاب أي عناصر في الأمن أو الجيش من أجل أن يعقد اجتماعه في بنغازي نافيا أي ارتباط لها بها سواء رسمي أو خدمي فهل سترضح الحكومة لشروط حفتر ؟
فوق السلطة
المسماري قال في بيان له أنهم لايمانعَون من عقد حكومة الدبيبة أي اجتماع في أي منطقة تؤمنها وخاصة في بنغازي بشرط أن لا يقوم الدبيبه بجلب أي عناصر أمنية معه واصفا إياها بالمليشيات
وأضاف المسماري أنهم لا يربطهم أي رابط بالحكومة سواء سيادي أو خدمي أو حتى على مستوى التواصل.
إلغاء الزيارة
حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة كانت تعتزم عقد اجتماع لها في مدينة بنغازي الاثنين الماضي بعد تطويق مطار بنينا من قبل مليشيا تابعه لحفتر ومنع الوفد من الزيارة
الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة محمد حمودة أعلن إلغاء الزيارة دون ذكر الأسباب ليعيد الدبيبة اجتماعه بوزرائه اليوم في طرابلس.
ضغط دبلوماسي
وقالت مصادر دبلوماسية للرائد بأن الخارجية المصرية دخلت وسيطا لتأمين دخول رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الاسبوع القادم
مؤيدو حفتر يتوعدون
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديو يظهر فيها مؤيدون لحفتر وهم يهددون الدبيبة ويتوعدونه إذا نزل ببنغازي حيث وصفه أحدهم بـ “الصهيوني” مؤكد استعداهم لمواجهته بالسلاح في حالة نزل في بنغازي، بينما قال الآخر أن بنغازي “تحرم علي الدبيبة كما تحرم مكة على اليهود”.
تصريح سابق
رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة صرح في أول أيام إعتماده كرئيس للحكومة أنه لن يختار أي شخص في حكومته لا يستطيع العمل في كل المدن الليبية.. فهل يستطيع الدبيبة ممارسة عمله من شرق البلاد بعد ضغوطات حفتر الأخيرة؟!