وصفت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص النهج الذي يتخذه رئيس الحكومة المعين عبد الحميد الدبيبة في بناء تشكيله الوزاري بـ “السقوط المبكر للعقد الوطني الجديد”؛ لغياب مكون الأمازيغ في التشكيل الوزاري.
وتأسفت أبوراص -حسب ما نشرت على صفحتها الرسمية- مما سمعوه من الدبيبة خلال اجتماعه مع بعض النواب حول أن التمثيل الوزاري لحكومة الدبيبة لن يكون فيه أمازيغ، معتبرة أنها بداية غير موفقة ولا تؤشر إلى الالتزام الذي كانوا ينتظرونه بخارطة الطريق للمرحلة التمهيدية.
وأضافت أبوراص أن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تتحدث عن محاصصة وفق دوائر انتخابية وبحسب عدد كل دائرة تكون الحصيلة سياسية المغالبة وسياسة التصدق لعبة البيادق لنيل الثقة تقضي على الوفاق الوطني وتعيدنا إلى نفس المربع الذي انطلقت منه مشاريع الحروب والانقسامات -على حد قولها-.
ورأت أبوراص أن الدبيبة يعتقد أنهم يبحثون عن غنيمة أو وظيفة في فلكه لكنهم يبحثون عن تواجد حقيقي للأمازيغ في دوائر صنع القرار في مجلس الوزراء يضمن حقوقهم ويساهمون من خلاله بشكل مباشر في صناعة القرار اوطني كمكون أساسي وأصيل من مكونات الشعب الليبي -حسي قولها-
يُشار إلى أن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المعين قال في 15 فبراير الحالي إن الحكومة الجديدة ستكون جاهزة قبل انقضاء مدة الـ21 يوما الممنوحة لرئيس الحكومة بتقديم وزارته، وأن آلية التشكيل الوزاري للحكومة ستكون عبر تواصل رئيس الحكومة من خلال الدوائر الانتخابية الـ 13 سواء بالاستماع إلى الترشيحات أو طرح الأسماء.
