Menu
in

أجهزة أمنية تقر بخروج بنغازي عن السيطرة .. وتدعو إلى عدم جعل المدينة ملاذا آمناً للمجرمين

لخصت تصريحات مسولين أمنيين الوضع في عاصمة مدن المنطقة الشرقية بنغازي التي يسيطر عليها خليفة حفتر وميليشياته بأن الوضع هناك هش ويكاد يخرج عن السيطرة، كشافين أن المدينة ترزح تحت وطأة المجرمين والمسلحين وتنتشر فيها الجريمة والخطف والقتل والاحتجاز القسري، وكل ذلك في وضح النهار.

فبعد حديث مدير أمن بنغازي المعين من داخلية الموازية عن سوء الوضع فالمدينة وانتقاد منظمة العفو الدولية لحفتر لاستقباله مليشيا الكانيات ذات السمعة السيئة أفصح وزير الداخلية إبراهيم بوشناف عما بداخله معترفا بهشاشة الأوضاع الأمنية في المدينة.

وشهد شاهد من أهلها

وزير الداخلية بالحكومة الموازية إبراهيم بوشناف قال إن الوضع الأمني في مدينة بنغازي يكاد يخرج عن السيطرة، ولهذا يتوجب إدراك الخطر المحدق بالمدينة في زمن، فقد الناس فيه الأمل في قيام دولة مدنية عصرية، بحسب تعبيره

ودعا بوشناف، إلى عدم جعل بنغازي ملاذا آمناً للمجرمين والقضاء على الانفلات الأمني، مديناً استهداف المؤسسات الأمنية من قبل الخارجين عن القانون في المدينة.

إيواء المليشيات

حديث بوشناف تزامن مع انتقاد منظمة العفو الدولية في الـ 18 من فبراير الجاري لخليفة حفتر؛ بسب إيوائه مليشيا الكانيات في بنغازي على الرغم من تورطها في عمليات القتل الجماعي، وإلقاء الجثث في المقابر الجماعية وعمليات التعذيب والاختطاف في مدينة ترهونة.

وأضافت المنظمة في تقرير لها أن مليشيات حفتر تقاعست عن اعتقال زعيم الميليشيا محمود الورفلي، بل إنها رقته، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لقتله 33 شخصاً .

الوضع في منتهى الخطورة

وكاعتراف صريح بالوضع المأساوي الذي تعيشة مدينة بنغازي من الناحية الأمنية بالخصوص اعتبر مدير أمن بنغازي التابع لداخلية الحكومة الموازية ونيس الشكري في الـ 18 من يناير الماضي الوضع في منتهى الخطورة، وأن المدينة تشهد إرباكا أمنيا؛ بسبب تداخل الاختصاصات وتعدد الأجهزة الأمنية وأغلب الأجهزة تتجول بسيارات مدنية ولا تحمل اسم الجهة وتبعيتها.

وأضاف الشكري بأن المجرمين أصبحوا قادرين على إزهاق الأرواح والخطف والسلب والتعذيب والتنكيل فلا يكاد يمر يوم دون ضحية، والأمر يتطلب وقفة جادة من الجميع، طالبا من الأهالي الاعتماد على أنفسهم وحراسة شوارعهم، واستيقاف كل سيارة غريبة، ومن أصحاب المحلات تركيب كاميرات مراقبة؛ لمعرفة الجناة وتعقبهم.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version