Menu
in

تقارير إيطالية: كونتي تجاهل طلب السراج دعمه للبقاء في المجلس وتطرق إلى تسوية ملفات مالية عالقة

يحاول رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مساعيه للبقاء في السلطة رغم تقديمه الاستقالة في سبتمبر العام الماضي، وهذه المرة يحاول السراج عبر بوابة روما، حيث عرض في زيارته الأخيرة على الجانب الإيطالي تسمية رئيس حكومة من شرق البلاد، مطالبا الحكومة الإيطالية بدعم هذا المسار.

ووفق مصدر مطلع للرائد فقد أكد أن الحكومة الإيطالية رفضت هذا العرض، وأكدت للسراج أنها تدعم مسار ملتقى الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بقيادة البعثة الأممية في ليبيا.

تسريب مقصود

صحف إيطالية كشفت أن رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” ووزير خارجيته “لويجي دي مايو” تعمدا أن يسربا للصحافة خبر المقترح الذي طلب السراج منهما نقله لبنغازي، حول تشكيل حكومة يختار حفتر رئيسها مقابل أن يحتفظ السراج برئاسة المجلس الرئاسي، وجاء في بعض التقارير أن كونتي أراد أن يتنصل من أي اتهام من شركائه الغربيين بأنه يعمل عكس المسار الأممي المتفق على دعمه.

وفي ذات السياق علق كونتي على لقائه بالسراج عن دعم إيطاليا الكامل لمسار الحوار الذي تقوده البعثة الأممية، متبرئا من أي مسار آخر مواز، ومتجاهلا حديث السراج حول نيته البقاء حتى تنظيم الانتخابات.

استفادة مالية

بعد تسريب الصحافة الإيطالية مقترح السراج خرجت تقارير أخرى تقول إن الهدف الأكبر لإيطاليا حالياً من مد اتصالات السراج هو تسوية ملفات مالية عالقة، لتلزم بها أي حكومة أخرى قادمة لو رحل الأخير.

وأفصحت ذات التقارير من بينها صحيفة “قلو بليست” الإيطالية أنه تزامناً مع إيصال رسالة السراج لحفتر من قبل “كونتي” و “دي مايو” في بنغازي كان يُعقد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية الإيطالية الليبية المشتركة، يرأسها وكيلا خارجية البلدين.

وقالت التقارير إن المجلس الرئاسي اتفق مع الحكومة الإيطالية على سداد الاعتمادات المالية التاريخية التي تطالب بها الشركات الإيطالية للعقود قبل عام 2011 برقم يصل إلى 323 مليون دولار، وفتح مفاوضات جديدة للاعتراف باعتمادات أخرى لما بعد 2011 تتراوح بين 50 و100 مليون يورو حسب ما نقله رئيس الوفد لإعلاميين إيطاليين.

البعثة تحرج السراج

مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” اختارت بدورها كلمات دقيقة في استقبالها للسراج وقالت إن لقاءها به في روما يأتي عشية اجتماع الأربعاء في جنيف الذي ينتظر أن تحسم فيه لجنة التوافقات في ملتقى الحوار النقاط الخلافية المتبقية، وتعجل بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة التي أقرتها مخرجات الحوار الأولى في تونس.

rolex submariner replica

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version