Menu
in ,

مقابلة خاصة مع عميد بلدية غات المنتخب مؤخرًا

يقول عميد بلدية غات الجديد موسى السنوسي، إن بلديته تعاني مشاكل كبيرة، جزء منها يفترض أنه محلول منذ زمن.

السنوسي في أول تصريح له عقب أدائه اليمين القانوني في وزارة الحكم المحلي أشار إلى أن خطته التي شملت 30 بندا ليست مستحيلة التحقيق إذا ما توفرت الظروف الملائمة والجهود من كل الأطراف.

حديث السنوسي لشبكة الرائد حمل إجابات عن كل التساؤلات المحتملة فكانت كالآتي:

– كيف ترى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق المجلس البلدي؟ وما نسبة تفاؤلكم بحلحلتها؟

-التنفيذ بالتأكيد لن يكون سهلا خاصة في الظروف الحالية، ولكن لو توفرت الإمكانيات لا شيء صعبٌ، أملنا كبير في الله، بلدية غات فقدت حتى الأساسيات فلا مياه ولا صحة ولا تعليم أو حماية مستهلك.

– ما هي رؤيتكم التي ستعملون وفق بنودها؟

– مشروعنا كبير وملفاتنا كثيرة، وتحتاج إلى أموال، ولكن لا شيء صعبٌ، كما أسلفت مقترحنا يحوي 30 نقطة، أبرزها: المياه، الصحة، التعليم، الجانب الأمني، الزراعة، الجوانب الثقافية، الطريق الوحيد الرابط بين غات وأوباري، ومسافته 360 ك/م، والطرق الداخلية، والطيران، مشروعنا رؤية تنمية مكانية مستدامة العنوان والهدف، مشروع المجلس من أجل غات السعي لترسيخ الشفافية والثقة خصوصا بين المواطن والمجلس البلدي والتعايش السلمي، ونبذ الجهوية، وسنحاول وضع آليات لتجاوز هذه المشاكل .

-صف لنا الوضع المعيشي داخل غات؟

-صعب، المواطن لا يستطيع الحصول على مياه الشرب مازالت الصهاريج والآبار غير صالحة ومهددة بالاختلاط بمياه الآبار السوداء، ما زالت غات تفتقر لوجود أطباء ومختصين في نساء وولادة، وهي مشاكل يفترض أنها حلت منذ عشرات السنين، المدارس الموجودة لا تستوعب أعداد الطلبة، وبالتالي محتاجون للتوسيع، الوضع الأمني مستقر، والسبب التكافل الاجتماعي، والوضع الجغرافي ساهم في توفير الأمن رغم قلة إمكانيات المديرية والأجهزة الأمنية، حماية المستهلك ضعيفة، أيضا الأمن الغذائي ضعيف.

– كيف تتم مواجهة الأمطار المحتملة القادمة؟

– العام الماضي كانت كمية الأمطار كبيرة، وتسببت في عدة مشاكل وانهيار منازل عدد من الأهالي وفيضانات تسببت في إشكالية توصيل السلع الغذائية، وعجز عن توفير مياه الشرب بعد الاشتباه في اختلاطها بمياه المجاري، غات جغرافيا تطل من الجنوب الغربي على الحدود الجزائرية والرابط الوحيد الذي يربطها مع بلدية أوباري طريق متهالك وغير آمن في ظل عدم توفر الوقود يجعل من الصعب توصيل الإمدادات إليها خاصة الغذائية.

– مكونات غات خليط هل ترى إمكانية التعامل معهم ستكون سهلة؟

– بلدية غات بها 6 مناطق سنقف على مسافة واحدة من الجميع، وسنقدم لهم الخدمات جميعا خاصة الأساسية، مكونات غات بربر وأمازيغ وطوارق وأهالي، وجميعهم متعايشون، وبها موروث ثقافي متنوع.

– كيف ستتعاملون مع الحكومات والوضع السياسي والأمني الراهن؟

– دور المجالس البلدية خدمي، ويفترض أن تنأى عن التجاذبات السياسية الحاصلة، وتتفرغ لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن فقط، وبلدية غات تتبع حكومة الوفاق الوطني، وتعمل معها.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version