قال عميد مجلس غات البلدي قوماني صالح، الخميس ، إن الغاز المنزلي لم يدخل المدينة منذ العام 2014، وأن الوقود لم يصل منذ 7 أشهر.
وأضاف صالح، في تصريح للرائد، أن أسعار الخضروات، والمواد الغذائية تشهد “ارتفاعا مبالغا” فيه، وتباع بثلاثة أضعاف سعرها، وأن المواطنين استعانوا بالحطب كبديل للغاز، لافتا إلى أن المدينة استقبلت شاحنة وقود “وحيدة” أيام العيد.
وأشار العميد إلى أن المستشفيات تعاني نقصا في الكوادر الطبية كافة، مؤكدا أن المواطنين يضطرون لبيع مقتنياتهم الشخصية والسفر مسافة 370 كليو متر ليصلوا إلى أقرب مستشفى في منطقة “جرمة “؛ للكشف الطبي، وفق قوماني.
ولفت عميد مجلس غات البلدي إلى أن السيولة المالية تصل للبلدية بمعدل مرة واحدة كل شهرين، ويكون سقف التوزيع على المواطنين بين 750 إلى 1500 كل حسب الفرع الذي يتبعه، والقيمة المخصصة له.
يشار إلى أن سعر اللتر الواحد من البنزين انخفض في بلدية غات التي تبعد عن مدينة سبها قرابة 700 كيلو متر، خلال الفترة الماضية ليصل إلى 55 دينار لـ20 لتر بعد أن كان يباع سابقا بـ 80 دينار.
