قامت عدة دول كوريا الجنوبية والنمسا وإيطاليا وألمانيا بتشديد قيودها خوفا من وقوع موجة تانية من فيروس كورونا خصوصا بعد عودة المواطنين من العطل.
وأفاد موقع “تي أر تي عربي” أن كوريا الجنوبية وسعت نطاق قيوده الصحية السارية في العاصمة سيول وأغلقت الشواطئ والمطاعم والمتاحف وفرضت إقامة الاحداث الرياضية بلا جمهور خاصة وأن الوضع خطير جدا وجدي وأنهم على شفير وباء وطني.
وأضاف الموقع، أن النمسا فرضت قيود صحية صارمة على الحدود السلوفينية سببت ازدحام كبير وانتظر المصطافون خاصة الألمان والهولنديين حتى أوقات متأخرة من الليل وأنها سجلت كل سيارة آتية من سلوفينيا لتسجيل بيانات الركاب الشخصية بهدف تعقب المصابين.
وبين الموقع، أن إيطاليا تجري الآن فحوصات للمصطافين الآتين من جزيرة سردينيا جنوب البلاد على متن عبارات في مرفأ “سيفيتافيكيا” الكبير مشيرا إلى أن ألمانيا زادت بها عدد الإصابات بشكل كبير في الأيام الأخيرة بسبب عودة أعداد كبرة من السياح الألمان بعد إكمال إجازتهم في مناطق ينتشر بها الفيروس في الخارج.
يشار إلى أن باحثون من كلية لندن الجامعية حذروا مطلع أغسطس الحالي من أن العالم مهدد بموجة ثانية من فيروس كورونا أقوى بنحو مرتين من الموجة الأولى.