Menu
in

في ظل تفاقم الوضع الوبائي…الرئاسي يعجز، والبلديات تشدد الإجراءات الاحترازية

خصص المجلس الرئاسي، في مارس الماضي، نصف مليار دينار؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا في ليبيا، وأعلن حالة الطوارئ لمجابهة الفيروس إلا أن هذه الإجراءات لم تعد كفيلة للحد من الانتشار في ظل ازدياد الوضع الوبائي سوءا في البلاد وعدم اتخاذ الرئاسي أي خطوة للحد من انتشاره.

عجزُ الرئاسي أجبر بعض البلديات التي انتشر فيها وباء كورونا على اتخاذ إجراءات منفردة لحماية قاطنيها من وباء كورونا الذي استفحل موخرا في البلاد، فقد وصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 4,063 إصابة، والوفيات إلى 93 .

عاجزون عن احتواء الفيروس

عميد بلدية حي الأندلس محمد الفطيسي أعلن، الاثنين، عجزهم عن احتواء حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلدية، ودق ناقوس الخطر مطلقًا نداء استغاثة لكل الجهات في البلاد.

وحمّل الفطيسي، في تصريح نشرته صفحة البلدية، المسؤولية لكل الجهات ذات العلاقة بدءا من اللجنة الاستشارية العليا، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، وصولا إلى وزارة الصحة، مشيرا إلى أن بعض الجهات أقامت مركزا للعزل داخل البلدية دون علمهم، وأنهم سيقومون بوضعه تحت تصرف البلدية رغما عن هذه الجهات.

وتابع الفطيسي أن استضافة العائدين من السفر داخل البلدية كان من أسباب انتشار الفيروس، موضحا أن ذلك حدث دون علم البلدية أو موافقتها.

الالتزام بالاشتراطات الوقائية

منعت غرفة الطوارئ لمكافحة جائحة كورونا ببلدية زوارة الكبرى، الثلاثاء، منح الإذن بإقامة أي تجمعات؛ لعدم توفر إمكانية التباعد الاجتماعي، والالتزام بالاشتراطات الوقائية.

وأكدت الغرفة، في بيان على صفحتها الرسمية، رفض فتح صالات المناسبات ومنع أصحاب مستلزمات المناسبات من تأجيرها، مطالبة المواطنين بالالتزام بهذه التعليمات؛ حفاظا على سلامتهم، والجهات الأمنية والرقابية بتنفيذ القوانين النافذة واتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص.

منحنى خطر

وأوصت اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بمصراتة، المجلس البلدي بإعلان حالة الطوارئ، بعد وصول الوضع الوبائي داخل البلدية إلى منحنى خطر.

ونبهت اللجنة، في بيان لها، الأحد، المواطنين إلى الالتزام بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي وعدم المصافحة، والإجراءات الوقائية الأخرى.

وشددت اللجنة على كافة المؤسسات الصحية داخل البلدية ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، ومعاملة جميع المرضى بالإجراءات الوقائية العامة كما لو كانوا مصابين بالفيروس، مطالبة المواطنين بعدم إقامة المآتم والأفراح، وإغلاق المصايف والمتنزهات والتجمعات بكافة أنواعها.

ونصحت اللجنة الفئات الأكثر عرضة للخطر بالحجر الصحي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وتضم هذه الفئات كبار السن فوق 65 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي المناعة الضعيفة.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version