أدانت قبيلة العَبيد القاطنة في شرق ليبيا، الأربعاء، زيارة ما يعرف بأعيان ومشايخ قبائل ليبيا للقاهرة وتفويضهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل في ليبيا.
وأكدت القبيلة، في بيان تحصلت الرائد على نسخة منه، أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولم يفوضهم أحد، وعدّت ذلك إساءة للقبيلة بل تصل حد الخيانة واستباحة الأراضي الليبية.
وشدد البيان على رفض دعوة الجيش المصري، وحمّل المسؤولية لمن يدّعون أنهم مشايخ عمّا قد يترتب على هذه المبادرات “الرخيصة”، محذّرا من ذكر اسم القبيلة دون أي تفويض أو مشاورات.
يذكر أن وفدا ضم مَن يدّعون أنهم مشايخ وأعيان القبائل الليبية فوّض، في الـ 17 يوليو الحالي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل في ليبيا.
