أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها لتدهور الأوضاع الأمنية في محيط المنشآت النفطية الواقعة في خليج سرت، بعد اشتباكات بين مليشيات الصاعقة وحرس المنشآت النفطية التابعة لحفترعلى بُعد أمتار من خزانات النفط.
وأكدت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية، السبت، أن هؤلاء المسلحين تبادلوا الرماية بأسلحة متوسطة من عيار 23م، وقذائف “آر بي جي”، وهو ما يدل على انعدام المسؤولية وعدم وجود أي انضباط عسكري من أي نوع لديهم، محذرةً من خطورة أفعالهم هذه على سلامة المنشآت النفطية والعاملين بها والسكان في المناطق المحيطة بها.
وفي سياق متصل، طالبت المؤسسة بضرورة إخلاء منشآتها من مرتزقة الفاغنر والسوريين والجنجويد، وإنهاء عسكرتها تحت رقابة دولية، وإعادة هيكلة الترتيبات الأمنية في المناطق النفطية لتكون تحت حماية قوة أمنية محترفة ومنضبطة ومستقلة.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط اتهمت، الأحد الماضي، الإمارات بالوقوف وراء إيقاف النفط مجددا بعد استئناف تصديره الجمعة الماضية، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الدول المسؤولة عن الإغلاق.