أكد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو، الاثنين، بسط السيطرة على قاعدة الوطية الجوية، مضيفا أن عملية تحريرها لم تكن خاطفة، بل كانت منسقة، وبدأت بانطلاق عملية “عاصفة السلام” إحدى مراحل عملية “بركان الغضب”.
وقال قنونو، في تصريح خاص للرائد، إن الضربة القاصمة الأخيرة التي تكبدتها مليشيات حفتر المتحصنة في القاعدة كانت بتدمير منظومتي الدفاع الجوي “بانتسير” بعد متابعتهما من قاعدة انطلاقهما إلى لحظة دخولهما للقاعدة.
وأَضاف قنونو أن تحرير الوطية تم بأقل مجهود حربي، وأن قوات الجيش تمشط حاليا القاعدة، و”سنعلن منها أننا مستمرون في كفاحنا حتى بسط سلطان الدولة الليبية على كل شبر من أرضها”.
ودعا المتحدث باسم الجيش الليبي الذين حملوا السلاح في وجه دولتهم إلى أن يعودوا إلى رشدهم؛ “فأرواحهم ودماؤهم تهمنا، ولا ينبغي أن تراق في غفلة، من أجل مصالح دول معادية، ومشاريع انقلابية ممولة من الخارج، فالمعركة انتهت”.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي أعلنت، الاثنين، بسط سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية، لتصبح كامل المنطقة الغربية في يد حكومة الوفاق.