Menu
in

ما رد “الحويج” على واقعة لقائه منتحلا لصفة مستشار رئيس غينيا بيساو؟

قال وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج، السبت، إن لقاءه الغيني “أمادو سانو “، كان بصفته وزير الدولة والمستشار لرئيس غينيا بيساو، ومسؤول الشؤون العربية والإسلامية لشؤون الحج والعمرة في بلاده.

وأضاف الحويج، في تصريحات لقناة الحدث، أن ما يشاع عن حدوث اختراق أمني مدعاة للضحك، مؤكدا أن اللقاء جاء بشكل رسمي وبتنسيق رفيع المستوى.

وتابع الحويج أن استقبال “أمادو” كان لتعزيز مكانة ليبيا داخل قارة إفريقيا، لما يشكله من ثقل دبلوماسي كبير داخل بلاده وغرب إفريقيا.

وتابع الحويج، أن ما وصف بالاختراق الأمني للحكومة الليبية، أمر تروج له الحكومة المنتهية الولاية لغرض تغطية إخفاقاتها وإلهاء المواطنين عن القرارات الخاطئة التي تتخذها.

وتداولت وكالات إخبارية بيانا لوزارة الخارجية في غينيا بيساو، أكدت فيه أن أمادو لا يمت بأي صلة لحكومتها أو رئيسها، وأنه مجرد شخص ينتحل صفة مسؤول رسمي.

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، السبت، إن لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس عقدت جلسة مساءلة لوزير الخارجية المفوض عبدالهادي الحويج بهذا الشأن.

وأضاف بليحق أن الحويج أكد خلال المساءلة أن الوزارة تتعرض لهجمة إعلامية من “جهات مشبوهة”، في معرض توضيحه لملابسات الادعاءات المنشورة، حسب صفحة الناطق باسم

كُتب بواسطة KR

Exit mobile version