جدد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الثلاثاء، تأكيده، أثناء لقائه رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا”، على حق الشعب الليبي في إقامة دولته المدنية الديموقراطية، وأن العدوان على العاصمة طرابلس يستهدف إعادة البلاد للحكم الشمولي.
واتفق السراج مع “رامافوزا” الذي يتولى منصب الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، على التعاون في مجالات متعددة، تشمل الزراعة والصناعة والتعليم والصحة، وتبادل الاستثمار، ومساهمة شركات ومؤسسات جنوب إفريقيا في إعادة الإعمار، إضافة للتشاور السياسي والتعاون الأمني.
وقَبِل “رامافوزا” دعوة السراج لزيارة ليبيا؛ لتكون رسالة قوية من أجل السلام، على أن يحدد موعدها وزراء خارجية البلدين.
ومن جانبه، أكد رئيس جنوب إفريقيا دعم بلاده لحكومة الوفاق، مضيفا أن تحقيق السلام في ليبيا هو من أولويات مهامّه بوصفه رئيسا للاتحاد الإفريقي.
وأضاف “رامافوزا” أنه يحبذ أن يكون المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا من إفريقيا، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية في الشأن الليبي كان لها أثر سلبي.
وأشار “رامافوزا” إلى أن استمرار إغلاق المواقع النفطية يضر بمصلحة الشعب الليبي، مؤكدا أن بلاده ستقوم بدور فعال ومحايد لتحقيق السلام على أرضية الاتفاق السياسي.
يشار إلى أن قادة الدول الإفريقية المشاركين في قمة الاتحاد الإفريقي الـ 33 التي عقدت في 7 من فبراير الماضي في العاصمة الإثيوبية، أكدوا دعمهم لجهود تحقيق السلام في ليبيا.
