Menu
in

الخارجية توفد 171 موظفا للعمل بالبعثات في الخارج… وديوان المحاسبة يوقف القرار ويستغرب توقيت إصداره

أوقف ديوان المحاسبة، قرار إيفاد عدد من الموظفين بوزارة الخارجية، للعمل بالسفارات والقنصليات، وذلك من أجل شبهة صدور هذا القرار في مثل هذا التوقيت، ونحن على بعد أيام من تسليم المجلس الرئاسي وحكومته؛ مهامه للسلطة التنفيذية الجديدة، فور منحها الثقة من البرلمان.

رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، أوقف قرار إيفاد 171 موظفاً بوزارة الخارجية للعمل بالسفارات والبعثات والقنصليات الليبية، مطالبا الوزارة موافاته بخطتها للعام الحالي والوظائف الشاغرة بها، والملاك الوظيفي للبعثات الليبية بالخارج، وخطة الوزارة لتقليصها، وبيانات الموفدين، ومدى موافقة مؤهلاتهم لوظائفهم بالخارج.

وأوضح شكشك في بيان له، أن صدور قرار الايفاد في مثل هذ التوقيت؛ يثير العديد من الشبهات، ويستدعي التحقق من الإجراءات والأسانيد التي بني عليها.

وزارة الخارجية، كانت قد أصدرت قرارا بإيفاد 171 موظفا، إلى عدة دول أوربية، وأفريقية، وآسيوية، وأمريكية، للعمل بالسفارات والقنصليات الليبية بهذه الدول.

الدول المذكورة في قرار ايفاد الموظفين، شملت عدد من دول الجوار، مثل مصر وتونس، وتشاد، والسودان، بالإضافة إلى دول عربية، مثل السعودية، والإمارات، وموريتانيا، وسلطنة عمان، والأردن، ودول أخرى، مثل فرنسا، وأمريكا، والنمسا، وبولندا، وسيراليون، و اريتيريا، و تشيلي، و غينيا، و بروندي، وباكستان، وألبانيا، وغيرها.

وقالت الوزارة، إن قرار إيفاد 171 موظفا للعمل بالبعثات في الخارج، جاء وفق الإجراءات القانونية المعتمدة ، وليس لتوقيت صدوره علاقة بأي تجاذبات سياسية.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن القرار صدر في 15 من ديسمبرالماضي، وأن الذين شملهم القرار، هم من موظفي الوزارة، واستكملوا الفترة القانونية بالداخل، وتحصلوا على تقدير جيد جدا فما فوق في آخر تقارير كفاءة للسنتين الأخيرتين.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي مؤخرا عدة قرارات أثارت الجدل خاصة وأن الرئاسي يعيش أيامه الأخيرة في السلطة، منها إنشاء جهازًا أمنيًا جديدًا، تحت اسم جهاز دعم الاستقرار برئاسة عبدالغني بلقاسم خليفة الأمر الذي اعتبرته بعثة الأمم المتحدة تقويضا للمسار السياسي في الحوار.

وفي سياق متصل، أظهرت وثائق رسمية، منشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قيام رئيس السراج، بإصدار قرار إيفاد 60 شخصا لتركيا، لحضور مهرجان التراث والفنون، في الوقت الذي أعلنت فيه تركيا، إغلاقا كاملا لكل التجمعات والتظاهرات، بسبب الإجراءات الاحترازية، للوقاية من الموجه الثانية من فايروس كورونا، في وقت يعاني فيه الليبيين من أزمات عدة، وصلت حتى لرغيف الخبز.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version