أفادت مصادر خاصة لموقع “ميدل ايست أي” الإخباري أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غير راضٍ عن الهجوم الفاشل” الذي شنه خليفة حفتر على طرابلس، وأن السلطات المصرية تعيد النظر في دعمه وتسعى ربما لاستبداله.
وأوضح الموقع في تقرير له عن “مصدرا جزائري مطلع “، أكد لـ: ميدل ايست إى”أن التواصل بين المسؤولين في القاهرة وحفتر متدهور إلى حد كبير، وأن السلطات المصرية قررت “نقل قضية حفتر إلى المخابرات العسكرية”.
وكشف المصدر الجزائري للموقع نقلا عن مصدر دبلوماسي مصري أن السيسي ألغى اجتماعًا كان مقرّرًا مؤخرًا مع حفتر ما قدر يضطر حفتر إلى طلب الدعم من أماكن أخرى منها روسيا واليونان، بحسب الموقع.
وبين الموقع أن الضغوط الروسية على مصر مؤخرا أجبرت السيسي على الرد إيجابا لاتفاق إطلاق النار في ليبيا دون أن يكون للقاهرة دور في صياغة الاتفاق. وأشار المصدر إلى أن السطات المصرية حملت حفتر مسؤولية تدهور الوضع في ليبيا والتهديد بحرب إقليمية، الأمر الدي جعل المسؤولين في القاهرة يفكرون جديا باستبدال حفتر بشخص آخر وفقا للموقع .
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج طالب، الخميس، السطات في مصر بتغيير موقفها من دعم حفتر والانحياز لموقف الحكومة الشرعية التي تصد عداون المنقلب على الشرعية.
