دعا رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الاثنين، كل الفئات والشرائح والنخب السياسية والشخصيات العامة للإفصاح عن مواقفها، والتكاتف صفا واحدا في وجه هذا المشروع الظلامي.
وأكد صوان، عبر صفحته الرسمية، أنه لم يعد هناك مجال للبقاء في المنطقة الرمادية بعد أن انكشفت نوايا حفتر وأغراضه الخبيثة، واتضحت خطورته على وحدة ليبيا ونسيجها وطموح شعبها في بناء دولته.
واستنكر صوان استمرار حفتر في قصف الأحياء المدنية وآخرها السواني وقتل الأبرياء والمدنيين، مبدياً استغرابه تجاه السكوت الدولي والتواطؤ مع “متمرد يقود خليطا من المجرمين والمرتزقة الروس والأفارقة” تجاوزت جرائمه كل الحدود، مشدداً على أن يد العدالة ستطال كل المسؤولين عن ذلك عاجلا أم آجلا.
وعبر صوان عن تشرفه بالوقوف ضد المشروع العسكري الانقلابي الذي يقوده حفتر للعودة إلى الاستبداد الذي ناضل ضده الليبييون لعقود، وقدموا تضحيات؛ للتخلص من شبحه. على حد قوله.
يُذكر أن الطيران الداعم لحفتر تسبب خلال 5 أيام في مقتل 12 طفلا في منطقتي السواني جنوب طرابلس وأم الأرانب جنوب ليبيا.