Menu
in

حفتر يتبنى استهداف معيتيقة…فهل يفي سلامة بوعوده؟

بعد أن تسبب في توقفه لأكثر من شهرين، ومع قرب إعادة افتتاحه مجددا عادت الطائرات الداعمة لحفتر إلى قصف مطار معيتيقة الدولي بغارتين جويتين أمس الأحد. ويأتي تجدد قصف معيتيقة عقب إعلان عودة الملاحة إليه، في مؤتمر صحفي حضره المبعوث الأممي غسان سلامة، في رسالة منه تفيد برفضه لإعادة تشغيل المطار المدني.

إحالة التقارير

وكان سلامة أكد، خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح المطار، أنه سيحيل تقارير إلى مجلس الأمن الدولي إذا استُهدف المطار مرة أخرى، بعد تأكيده خلوَّه من أي مظاهر مسلحة، وشدد على أنه لا حجة لاستهدافه مرة أخرى.

وأضاف سلامة أنه في حال تكرر الاستهداف وتوفر كافة الأدلة الكافية عن الجهة المسؤولة عن قصفه فإن البعثة ستتخد إجراءات مع مجلس الأمن لمعاقبتها.ويبقى السؤال بعد أن تبنى حفتر قصف مطار معيتيقة، هل ينفذ سلامة وعده؟

مسؤولية البعثة

رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بدروه، حمّل، في قصف سابق لمعيتيقة، البعثة الأممية مسؤولية إصابة المدنيين والأضرار التي طالت المطار؛ بسبب عدم اتخاذها إجراءات رادعة ضد حفتر، وهو ما جعله يتمادى في عدوانه.

وبيّن السراج، في أكثر من بيان، أن لديهم دلائل تثبت أن حفتر هو من يقصف المطار رغم خلوِّه تماما من أي مظاهر عسكرية تستدعي قصفه، مطالبا الجهات الدولية بمحاسبته، ومؤكدا تسجيل كافة الخروقات وإحالتها إلى مجلس الأمن ومنظمة العفو الدولية.

قرابة شهرين

وهذا القصف يوضح أن حفتر لم يكتفِ بإغلاق المطار لأكثر من شهرين من خلال قصفه بالطائرات المسيرة والأجنبية الداعمة له وبالقذائف العشوائية التي يطلقها عناصره، والتي أدت إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرر مرافق المطار.

تكرار قصف المطار اضطر إدارته إلى تعليق الملاحة الجوية؛ لحماية المسافرين المدنيين والعاملين به والطائرات وغيرها، ونقل جميع الطائرات إلى مطار مصراتة، مع ما في ذلك من معاناة للمسافرين الذين يكابدون مشقة السفر برًّا للوصول إلى المطار، مع تأخر بعض الرحلات وتأجيلها في ظل الازدحام الكثيف.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version