أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السبت، أن عناصر حفتر أظهرت مرارا استخفافها بحياة المدنيين من خلال هجمات عشوائية أو غير متناسبة ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن لديها أدلة تفيد أن الغارة الجوية التي شنتها عناصر حفتر في 14 من أكتوبر كانت على منزل يخلو من أي مظاهر عسكرية في منطقة سكنية مما أسفر عن مقتل 3 فتيات وإصابة أختهن ووالدتهن، منبهة إلى أن هذا الهجوم على المدنيين هو أحد الهجمات العديدة التي تتطلب إجراء تحقيق محايد ومستقل لتحديد المسؤولية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكشفت المنظمة أن عناصر حفتر نفذت سلسلة من الغارات الجوية التي أوقعت ضحايا من المدنيين، داعية إلى أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا لتحديد المسؤولية عن هذه الغارات الجوية، وضمان العدالة في جرائم الحرب وتعويض أسر الضحايا.
ووثقت “ووتش” غارات جوية شنتها عناصر حفتر أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وتدمير منازل ومنشآت مدنية، شملت غارة على مركز للمهاجرين في تاجوراء، ونادي الفروسية، دون اتخاذ أي تدابير ضد المسؤولين، وفق المنظمة.
يشار إلى أن طائرة تابعة لحفتر شنت في 14 من أكتوبر غارة جوية على منزل في منطقة الفرناج فقتلت 3 أطفال من عائلة واحدة وأصابت أختهن وأمهن بجروح خطرة.
