ما زال الغموض يسود قضية الإخفاء القسري التي تعرض لها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لحفتر رمضان البرعصي منذ 30 يوليو المنصرم، بعد اقتياد عناصر مسلحة له من أمام محل إقامته بمدينة بنغازي.
وعلى الرغم من الصفة التي كان يشغلها إلا أنه لا وجود لأي معلومات عن مصيره وسبب اختفائه إلى حد الآن، ولم تنشر أي نتائج للتحقيق في اختطافه.
حادثة البرعصي لم تكن الأولى أو الأخيرة فقد سبقتها حادثة اختطاف النائبة سهام سرقيوة في 17 من يوليو المنصرم دون تقديم أي دليل عن مكانها حتى الآن.
يشار إلى أن حفتر قد كلف، في فبراير المنصرم، رمضان عطية الله البرعصي برئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية، وكان من قبل آمرا للمنطقة العسكرية سبها، وآمرا لجهاز الشرطة العسكرية.
