Menu
in

مقابله خاصة مع آمر غرفة العمليات الميدانية طرابلس بعملية بركان الغضب – اللواء أحمد أبو شحمة

اتهم آمر غرفة العمليات الميدانية طرابلس بعملية بركان الغضب اللواء “أحمد علي أبو شحمة” دولتي مصر والامارات بتزويد “خليفة حفتر” بالسلاح في الوقت الذي فرض فيه حظراً للسلاح على ليبيا

وفي مقابلة مع شبكة الرائد الإعلامية، تحدث آمر غرفة تحرير سرت سابقا من تنظيم الدولة عن استعانة “خليفة حفتر” بالمرتزقة، ومقتل وفرار أبناء المنطقة الشرقية من القتال جنوبي العاصمة طرابلس”, فإلى نص الحوار …

تجاوزت الحرب مائة وخمسة عشر يوماً، كيف تُقيم المرحلة السابقة؟

القوات المعتدية التي حاولت غزو العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل كانت مجهزة بأحدث التجهيزات، وكانوا مستعدين استعدادا تاما للتقدم والهجوم على العاصمة

في مقابل ذلك فإن قوات حكومة الوفاق التي تمثل المناطق العسكرية للمنطقة الغربية لم تكن على جاهزية، لا في المعدات ولا في الذخائر ولا في الأفراد، إلا أنهم لبوا النداء في وقت وجيز، فتكاثفت جهودهم وتم تشكيل محاور وخطوطا دفاعية على العاصمة، وبالفعل تم إيقاف القوات المتقدمة بداية من مناطق الهيرة واسبيعة ووادي الربيع وبوابة فم ملغة الذين ألحقت بهم قواتنا خسائر فادحة.

بعد ذلك بأسبوع شكلت غرفة ميدانية وتم تنظيم محاور القتال في ثلاثة جبهات، وادي الربيع، وعين زارة – اليرموك، والسواني – العزيزية، ومنها بدأت صفوفنا تزداد تنظيماً فتم تحرير السواني والزهرة والعزيزية، فيما كانت المفاجئة الأخرى بتحرير غريان، حتى وصلت قواتنا إلى ما وصلت إليه اليوم.

أما بالنسبة لميليشيات حفتر، فكان للدعم الخارجي دور كبير في تجهيزهم بالأسلحة والذخائر التي كان يتحصلون عليها من دولتي مصر والامارات اللتين تجاوزتا وتجاهلتا قرار مجلس الأمن في حظر توريد السلاح، فيما كان قرار الحظر مطبقاً علينا، ولو تحصلنا على الدعم الكافي سابقا لما تمكنت ميليشيات حفتر من دخول قاعدة الجفرة أو التقدم إلى الجنوب وسبها ومرزق.

في الفترة الأخيرة لاحظنا اعتماد شبه كلي للقوات المعتدية على الطيران، من أين يقلع الطيران، وما هو نوع الطائرات التي تقصف طرابلس؟

طائراتهم كانت تقلع من قاعدتي الجفرة والوطية الجويتين، أما طائراتهم التي تقوم بالقصف الجوي، فهي الطائرات الموجودة في السابق والتي تم صيانتها في مصر, إضافة الى الطيران المسير الذي يحلق في الجو لأكثر من 10 ساعات.

ما هي معلوماتكم بشأن قاعدة الجفرة الجوية؟

هذه القاعدة تستخدمها مليشيات حفتر، وتتواجد بها قوة كبير من المرتزقة من تشاد والسودان، وهم من يقوموا بحماية وحراسة محيط القاعدة وخارجها، كذلك هناك منظومة من الخبراء الفرنسيين والإماراتيين، علمنا أن عدداً منهم قد قتلوا في غارات جوية شنها سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الوطني خلال الأيام الماضية.

كيف تتوقع مستقبل المواجهات خلال المدة المقبلة؟

النصر قريب، وما هي إلا أيام ومسألة وقت فقط؛ لأن قواتنا لديها إرادة وايمان كامل بالدفاع عن الوطن.

“خليفة حفتر”، خرج في كلمة متلفزة قبل أيام، هل شاهدتها؟

شاهدت جزءا يسيرا منها ولا تعني شيئا، وصف المعتوه في كلمته قواتنا بالمتوحشين الذين لم يشاهد مثلهم في العالم، نعم هم كذلك؛ لأنهم يدافعون عن وطن وقضية.

ماذا يفهم من استعانة القوات المعتدية بمرتزقة من الجنجويد، هل فقد الأمل في تجنيد المزيد من أبناء برقة بعد أن أتضح أنهم وقود لحربه الخاسرة؟

ليس لعدم ثقته بمقاتلي المنطقة الشرقية، وإنما؛ لأنه فقد عدداً كبير منهم خاصة في المعارك الأولي، علاوة على أن عدداً من أبناء المنطقة الشرقية لاذوا بالفرار وتركوا مواقع القتال بعد أن رأوا شراسة أبطالنا، لتلك الأسباب رأى حفتر التعويض بمرتزقة.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version