أكد الاتحاد الأوربي، السبت، أنه سيظل ملتزما بمكافحة المتاجرين ومهربي البشر، وتعزيز قدرة خفر السواحل الليبي على إنقاذ الأرواح في البحر وضمان الامتثال التام للمعايير الدولية.
وعبرت نائبة ممثل السياسات الخارجية للاتحاد الأوربي، ومفوضو سياسة الجوار الأوروبية، “يوهانس هان” “وديميتريس أفراموبولوس”، في بيان صادر عنهم، عن أسفهم على غرق سفينة قبالة سواحل مدينة الخمس التي فقد فيها أكثر من 100 مهاجر حياتهم.
وأضاف البيان، أن بعثة الاتحاد الاوروبي ستظل على اتصال بالسلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للتأكد من أن الذين انقذوا يتلقون الحماية والمساعدة الطارئة المباشرة.
وجدد الاتحاد الأوروبي، استعداده لدعم السلطات الليبية في وضع حلول لإيجاد بدائل آمنة وكريمة للاحتجاز مع الامتثال التام للمعايير الإنسانية الدولية واحترام حقوق الإنسان. وأضاف البيان وسنواصل العمل مع المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سياق فريق العمل المشترك بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم وحماية المهاجرين واللاجئين في ليبيا.
وطالب البيان من الأطراف التي لها علاقة بالهجرة، تعجيل عمليات الإجلاء الإنساني وإعادة التوطين من ليبيا إلى بلدان ثالثة، مشيراً إلى زيادة عدد المهاجرين الذين عادوا إلى بلدانهم الأصلية من ليبيا، الذي وصل إلى أكثر من 45ألف مهاجر حتى الآن.
وانتشل الهلال الأحمر، الجمعة، أكثر من 30 جثة لمهاجرين غير قانونيين في شواطئ منطقة لبدة، وأحالهم إلى الطبيب الشرعي؛ لإجراء الفحص اللازم. يشار إلى أن حرس السواحل الليبي أفاد الخميس بتحطم قارب خشبي على متنه حوالي 250 مهاجرا غير قانوني أنقذ 134مهاجرا منهم، وانتشل جثة، وفق الصفحة الرسمية لحرس السواحل.