أعلن المجلس الأعلى للدولة، الخميس بأنه يتابع بقلق شديد المعلومات الاستخباراتية الواردة إليه والتي تشير بالدليل القاطع إلى أن فرنسا والإمارات ومصر، ترتب للتورط بشكل أكبر مع ميلشيات حفتر للهجوم على العاصمة طرابلس بإستخدام الطيران والأسلحة النوعية، بعد عجز قوات حفتر في تحقيق أي تقدم رغم كل التدخلات والدعم.
وحمل المجلس في بيان صادر عنه، تلك الدول المسؤولية الكاملة عما قد يحدث جراء ذلك، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأطراف الدولية إلى اتخاذ موقف قوي وحاسم وتحمل مسؤولياتها إزاء تدخلات هده الدول ومايترتب عليها من الضحايا والأضرار والانتهاكات لسيادة الدولة الليبية.
وطالب المجلس الرئاسي، بإتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لبسط الشرعية على كامل التراب الليبي، مستغرباً ورود أسماء بعض من الدول في البيان الصادر عن الدول الست حول ليبيا والداعي إلى وقف القتال في ليبيا، وفق البيان.
يذكر أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والإمارات وبريطانيا ومصر دعت، الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للقتال الدائر في ضواحي العاصمة طرابلس، مؤكدة في بيان لها، أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا.